الأربعاء، 25 فبراير 2015

المسؤول مسؤول

 
  • أعظم مسؤول في تأريخ البشرية محمد –صلى الله عليه وسلم-، وعلى #‏المسؤول الذي يود النجاح الحقيقي أن يتعلم من أخلاقه العظيمة وسياسته الحكيمة ...

  •  #المسؤول الصالح شامة في جبين الأمة تتلألأ نورا ينير الطريق للأجيال المتعطشة للإصلاح والرقي والحضارة

  •  #المسؤول الفاسد جرح في جسم الأمة يجتمع حوله الذباب الباحث عن الفرص الانتهازية على حساب الآخرين والبراغيث المتعطشة لدم الأوطان

  •  #المسؤول الأمين عظيم بما يتحمله من مسؤوليات عظام، ومهمات جسام، ولإعراضه عن الرتع في خيرات الأمة والعبث بمقدرات الشعوب

  •  #المسؤول الواعي يعي قول النبي" لعن الله المسلط على أمتي بالجبروت المستأثر بفيئها"، فيطهر قلبه من التكبر على الناس، ويده من أموالهم العامة.

  •  #المسؤول يقظ لضمير يدرك جيدا" ومن غل يأت بما غل يوم القيامة " فيعلم أن كل تجاوز مالي صغر أو كبر غلول يطوقه يوم لا فكاك ولات حين مناص

  • #المسؤول الذي لا يستحضر قوله تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون"، لن يدرك من المسؤولية يوما إلا لذائذها الوهمية وحطامها الزائل

  •  #المسؤول الذي لا يعي " ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك " قد نفض عنه أسباب النجاح، ولن يجد حوله إلا الأراذل الذين يَعبدون ليسترزقون ثم الظهور يديرون

  •  قلما ينجح #المسؤول الذي لم يعش يوما معنى الفقر ولم يفقه عمليا معنى الحاجة، ثم لم ينزل بعد توليه منصبه لمستوى العامة ويعايش حياتهم.
  •  
  • على #‏المسؤول الذي يريد النجاة لنفسه والخير لوطنه أن يتخيّر بطانة حسنة تنصحه فينتصح لها، وتنبهه على أخطائه فيصححها ويتجنب مزالقها، وإلا فلا عذر إذا أخرجت الأرض أثقالها

  •  #المسؤول الناجح لا يترفع عن التراجع عن أخطائه ولا يستنكف عن الاعتذار عن زلاته، موقنا أن ذاك يرفعه في الدنيا وينجيه في العقبى

  •  #المسؤول الحق يتساوى في عينيه القريب والبعيد والغني والفقير والشيخ و(الوضيع) متذكرا يوم يصف إلى جانب هؤلاء وكلهم عند الله – في ذاك – سواء

  •  على بطانة #المسؤول أن يتذكروا دائما قول الحق : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، ويتبصروا في ذلك بالهدى عن نزعات النفس ونزغات الهوى

  •  إن من يكون حول #المسؤول بطانة ومعاونين عليهم مسؤولية نصحه وتوجيهه وتصويبه، ولن ينفع التعامي والتجاهل يوم تحشر إلى الله الجموع والمحافل
  •  
  •  إذا نصحت بطانة #المسؤول فأحسن وأجاد كان لهم من الله مثل أجره العظيم في خدمة البلاد ، وفتح الله لهم أبواب فضله بما نفعوا العباد

  •  لقد كان الصالحون إما نصحة لـ #المسؤول وأنوارا له في الظُلم أو شوكة في حلقه إن بغى أو ظلم، فعشنا زمانا وبعض(الصالحين) أبواق نفاق للظلمة أو بياعي قيم وذمم

  •  الذين حول #المسؤول الظالم – وإن كانوا صالحين ظاهرا – يتجاهلون شطحاته ويغطون هفواته ويبررون مظالمه هل نسيتم " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"

  •  الذين يعينون #المسؤول الظالم على ظلم الناس ولو ب(يسير) في نظرهم تذكروا جيدا قول النبي" تحشر الظلمة وأعوانهم على بري قلم أو بمدة ليقة في النار"

  •  اللحى أو العمائم التي تحوم حول #المسؤول الظالم ظانين أنهم سيغيرون الخطط ويعدلون الخط والمسار أنتم -غالبا - واهمون أنتم من يتغير ولا تشعرون

  •  (المؤمن) الذي يترقب الفتات من يد #المسؤول الظالم ينطبق عليه قول الشيخ خلفان بن جميل السيابي رحمه الله
       يسخرونك في لذات أنفسهم ** تعيش ممتهنا فيهم ومبتذلا
 

  •  أول ما يحتك ( الصالح) الطامع ب #المسؤول الظالم يتزاوج طمع الأول بحاجة الثاني لجسر(ديني) يعبر به إلى شهواته، والثمرة عباءة دينية تستر نتن ما تحتها .. ولكن ليس على الله

  • بعض المتعالمين يجتهد في دين الله على هواه لتبرير شطحات #المسؤول ، ثم يستميت في (الاجتهاد) لتمرير مكافأة أو ترقية أو علاوة يأكلها(العلامة) من حقوق غيره وعلى حساب دينه

  •  يتحدث عن( علماء السوء)و(أبواق السلطة) وهو في موقعه قد فغر فاه للقم #المسؤول الذي يستطيع النهل من (معينه) وبح صوته من تبرير مفاسده.. إبدأ بنفسك أولا فأنت على ذات الطريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق