المسؤول مسؤول
- أعظم
مسؤول في تأريخ البشرية محمد –صلى الله عليه وسلم-، وعلى #المسؤول
الذي يود النجاح الحقيقي أن يتعلم من أخلاقه العظيمة وسياسته الحكيمة ...
- #المسؤول الصالح شامة في جبين الأمة تتلألأ نورا ينير الطريق
للأجيال المتعطشة للإصلاح والرقي والحضارة
- #المسؤول الفاسد جرح في جسم الأمة يجتمع حوله الذباب الباحث عن
الفرص الانتهازية على حساب الآخرين والبراغيث المتعطشة لدم الأوطان
- #المسؤول الأمين عظيم بما يتحمله من مسؤوليات عظام، ومهمات جسام،
ولإعراضه عن الرتع في خيرات الأمة والعبث بمقدرات الشعوب
- #المسؤول الواعي يعي قول النبي" لعن الله المسلط على أمتي
بالجبروت المستأثر بفيئها"، فيطهر قلبه من التكبر على الناس، ويده من أموالهم
العامة.
- #المسؤول يقظ لضمير يدرك جيدا" ومن غل يأت بما غل يوم
القيامة " فيعلم أن كل تجاوز مالي صغر أو كبر غلول يطوقه يوم لا فكاك ولات
حين مناص
- #المسؤول الذي لا يستحضر قوله تعالى " وقفوهم إنهم
مسؤولون"، لن يدرك من المسؤولية يوما إلا لذائذها الوهمية وحطامها الزائل
- #المسؤول الذي لا يعي " ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من
حولك " قد نفض عنه أسباب النجاح، ولن يجد حوله إلا الأراذل الذين يَعبدون
ليسترزقون ثم الظهور يديرون
- قلما ينجح #المسؤول الذي لم يعش يوما معنى الفقر ولم يفقه عمليا
معنى الحاجة، ثم لم ينزل بعد توليه منصبه لمستوى العامة ويعايش حياتهم.
-
- على
#المسؤول الذي يريد النجاة
لنفسه والخير لوطنه أن يتخيّر بطانة حسنة تنصحه فينتصح لها، وتنبهه على أخطائه
فيصححها ويتجنب مزالقها، وإلا فلا عذر إذا أخرجت الأرض أثقالها
- #المسؤول الناجح لا يترفع عن التراجع عن أخطائه ولا يستنكف عن
الاعتذار عن زلاته، موقنا أن ذاك يرفعه في الدنيا وينجيه في العقبى
- #المسؤول الحق يتساوى في عينيه القريب والبعيد والغني والفقير
والشيخ و(الوضيع) متذكرا يوم يصف إلى جانب هؤلاء وكلهم عند الله – في ذاك – سواء
- على بطانة #المسؤول أن يتذكروا دائما قول الحق : "وتعاونوا
على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، ويتبصروا في ذلك بالهدى
عن نزعات النفس ونزغات الهوى
- إن من يكون حول #المسؤول بطانة ومعاونين عليهم مسؤولية نصحه
وتوجيهه وتصويبه، ولن ينفع التعامي والتجاهل يوم تحشر إلى الله الجموع والمحافل
-
- إذا نصحت بطانة #المسؤول فأحسن وأجاد كان لهم من الله مثل أجره
العظيم في خدمة البلاد ، وفتح الله لهم أبواب فضله بما نفعوا العباد
- لقد كان الصالحون إما نصحة لـ #المسؤول وأنوارا له في الظُلم أو
شوكة في حلقه إن بغى أو ظلم، فعشنا زمانا وبعض(الصالحين) أبواق نفاق للظلمة أو
بياعي قيم وذمم
- الذين حول #المسؤول الظالم – وإن كانوا صالحين ظاهرا – يتجاهلون
شطحاته ويغطون هفواته ويبررون مظالمه هل نسيتم " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
فتمسكم النار"
- الذين يعينون #المسؤول الظالم على ظلم الناس ولو ب(يسير) في نظرهم
تذكروا جيدا قول النبي" تحشر الظلمة وأعوانهم على بري قلم أو بمدة ليقة في النار"
- اللحى أو العمائم التي تحوم حول #المسؤول الظالم ظانين أنهم
سيغيرون الخطط ويعدلون الخط والمسار أنتم -غالبا - واهمون أنتم من يتغير ولا
تشعرون
- (المؤمن) الذي يترقب الفتات من يد #المسؤول الظالم ينطبق عليه قول
الشيخ خلفان بن جميل السيابي رحمه الله
يسخرونك
في لذات أنفسهم ** تعيش ممتهنا فيهم ومبتذلا
- أول ما يحتك ( الصالح) الطامع ب #المسؤول الظالم يتزاوج طمع الأول
بحاجة الثاني لجسر(ديني) يعبر به إلى شهواته، والثمرة عباءة دينية تستر نتن ما
تحتها .. ولكن ليس على الله
- بعض المتعالمين يجتهد في دين الله على هواه لتبرير شطحات #المسؤول
، ثم يستميت في (الاجتهاد) لتمرير مكافأة أو ترقية أو علاوة يأكلها(العلامة) من
حقوق غيره وعلى حساب دينه
- يتحدث عن( علماء السوء)و(أبواق السلطة) وهو في موقعه قد فغر فاه
للقم #المسؤول الذي يستطيع النهل من (معينه) وبح صوته من تبرير مفاسده.. إبدأ
بنفسك أولا فأنت على ذات الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق