- تغريداتي القادمة – بإذن الله - حول مقولة #الاختلاف_في_الرأي لا يفسد للود قضية؛ إذ هي من وجهة نظري بحاجة إلى توضيح وتفصيل .
- #الاختلاف_في_الرأي سنة من سنن الحياة " ولا يزالون مختلفين"، فالناس تختلف في عقائدها وتوجهاتها وأفكارها، ومن ذلك ما يقر وما يذم.
- #الاختلاف_في_الرأي في أمور الحياة لا يفسد للود قضية بل يعطي الحياة تنوعا وتكاملا ويضاعف الإنتاجية.
- #الاختلاف_في_الرأي بيني وبينك في نوع هاتف أو سيارة أو جمال منظر أو ذوق أو اختيار مرفق أو موقع لا يفسد بيني وبينك أي مودة.
- #الاختلاف_في_الرأي في الشؤون الاجتماعية والتصريح بمختلف الآراء يحرك عجلة الإنتاج في المجتمع، ويدعم التعددية المطلوبة.
- #الاختلاف_في_الرأي في القضايا الفكرية إغناء للفكر، وتعدد في الرؤى؛ يفتح مجالات رحبة من الإبداع والإنتاج الفكري والعملي.
- #الاختلاف_في_الرأي بين عالمين جليلين في مسألة دينية رحمة بالناس، ولا يفسد بينهما ولا بين مقلديهما للود أي قضية.
- #الاختلاف_في_الرأي بين عالم في الدين وجاهل متعالم إنما هو تنطع من ذاك المتعالم، وهذا يفسد للود قضية ولربما أفسد على الناس قضايا في دينهم.
- مقولة #الاختلاف_في_الرأي لا يفسد للود قضية ليست على إطلاقها، فأحيانا الاختلاف يفسد للود قضايا وقضايا.
- ليس كل #الاختلاف_في_الرأي يعتد به ويعتبر، فلكل فن رجال، ولكل علم ضوابط وأدوات من ملكها فله الرأي، ومن فقدها وخرص أفسد الفن والود.
- سنة #الاختلاف_في_الرأي تقابلها سنة التدافع " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"، فإطلاق الأولى وإهمال الأخرى إفساد للأرض.
- لو لم يكن في إطلاق الود في #الاختلاف_في_الرأي وعدم تقييده إلا هدم مبدأ الولاية والبراءة لكفى به خطئا كبيرا.
- جوهر المشكلة في #الاختلاف_في_الرأي في أمور الدين والعقيدة والأحكام أنه يتبعه توجه وسلوك، وبالتالي يفسد الكثير
- يقول الله " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله" إذن بعض #الاختلاف_في_الرأي والتوجهات يفسد للود قضية.
- " والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء " ومن مقتضيات الولاية الود، وقد أفسد قضيته هنا #الاختلاف_في_الرأي المتبوع باختلاف السلوك
- "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا" إذن الولاية محصورة لا ولاية لأهل #الاختلاف_في_الرأي المؤدي إلى اختلال العمل والبعد عن درب الإيمان
- " إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم أن تولوهم" لا ود ولا ولاية للمقاتلين في الدين ولا نقول ذاك مجرد #الاختلاف_في_الرأي
- حتى المسالمين الذين لم ييقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا سمح لنا بالإحسان إليهم لا ودهم وولايتهم #الاختلاف_في_الرأي
- يقرر القرآن أن ود المؤمن الحق منحصر في المؤمنين فلا ولاية ولا ود لأهل الفجور والفسق والكفران، ولا نقول هذا رأيهم ونظرتهم وهذا مجرد #الاختلاف_في_الرأي
- لو كان #الاختلاف_في_الرأي سائغا في مسائل الشريعة بين كل الناس عالمهم وجاهلهم لما قال الله"فاسئلوا أهل الذكر" وهم أهل الشأن في الفن.
- لو كان #الاختلاف_في_الرأي بين عالم في الفن ومتعالم متنطع يخرص ويخمن لما قال الله" ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم"
- " لعلمه الذين يستنبطونه منهم" فيها دلالة على أن #الاختلاف_في_الرأي المعتبر إنما هو بين أهل الاستنباط؛إذ هم الذين يعلمونه لا كل من تعالم وخمن.
- " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" دليل بيّن على أن #الاختلاف_في_الرأي بين هؤلاء وهؤلاء لا يعتد به لعدم الأهلية والتكافؤ
- من أراد أن يكون له قدم في #الاختلاف_في_الرأي فليتعلم وليجتهد حتى يتأهل ويملك الأدوات عندها أهلا وسهلا به بين أهل العلم المعتبرين والكل يسعد به
- أتحدى الذين ينادون ب #الاختلاف_في_الرأي على إطلاقه في مسائل الشريعة أن يطلبوا من رجل الشارع أن يهندس لهم بيت العمر بمقاييسه وإسقاطاته ودقة أبعاده ويرضوا بذلك
- أتحدى الذين ينادون بالتخريص في كتاب الله بحجة ضرورة #الاختلاف_في_الرأي عندما يمرضون أن يسمحوا بأن يخرص العوام بالأدوية في أبدانهم، أدينكم أرخص؟
- لقد كان السلف الصالح يتورعون أيما تورع أن يقولوا في كتاب الله بغير علم حتى شهدنا زمانا يشجع (مفكرون )العوام التخريص فيه من باب #الاختلاف_في_الرأي
- الذين يحتجون للتخمين في كتاب الله وأحكام الشريعة بيسر الدين وتيسر القرآن قد رأينا تخبطاتكم وتعسفاتكم فكيف بمن دونكم من العوام #الاختلاف_في_الرأي
- كيف يكون #الاختلاف_في_الرأي سائغا بين عالم جليل ملك أدوات التفسير وبين طالب علم بسيط لا يتقن قواعد العربية بل بقية متطلبات الفن.؟
- من يتصدر مخمنا في كتاب الله تعالى بحجة #الاختلاف_في_الرأي دون تمكن في أدواته أين أنت من " ولا تقف ما ليس لك به علم"؟
- الذين يبيحون للعوام تفسير القرآن بحجة تيسر ذكره أين أنتم من آيات التقول على الله بغير علم والوعيد الشديد ؟#الاختلاف_في_الرأي
- الذين يروجون لتخطبات المتنطعين في كتاب الله وأحكام الشريعة بحجة #الاختلاف_في_الرأي أنتم مشتركون معهم في التغرير بالعوام وظلم الأمة
- عجبا لمن ينادون بإطلاق #الاختلاف_في_الرأي في الأحكام ثم يتركون آراء أهل العلم وتقليدهم ليقلدوا متعالما ربما لا يتقن أدنى مسائل العربية والأصول.
- الذين يروجون لاجتهادات الجهلة في أحكام الشريعة باعتبار #الاختلاف_في_الرأي هذا عون للظالم على ظلمه وأنتم أشد إثما منهم
- الذين يطبلون لمن يعرضون عضلات جهلهم في التأويل والأحكام الفقهية من باب #الاختلاف_في_الرأي حري بكم أن تقولوا لهم اتقوا الله واقصروا
- الذين يتركون أهل العلم والدراية ثم يأتون جاهلا متنطعا في التفسير والفقه غرهم بتشدقاته ليسألوه سؤال عالم عن رأيه وتفريعاته أقصروا وافقهوا #الاختلاف_في_الرأي
- العلوم المصاحبة لتفسير القرآن والمطلوبة لتأويل متشابهه لم تطلب عبثا وتعنتا من أهل العلم بل هي ضرورية للفهم فلا للعبثية في التأويل بحجة #الاختلاف_في_الرأي
هنا بوح خاطري .. وخط قلمي .. أشكر كل من زار صفحتي، وأهدى إليّ عيوبي ، ومرحبا بأي نقد بناء ..
الأربعاء، 25 فبراير 2015
الاختلاف في الرأي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق