- تغريداتي القادمة تحت وسم #احترام_الآخر فقد لاحظت حول هذا المبدأ خلطا وبعض المغالطات وأحببت إبداء وجهة نظري القاصرة فيه ولا أدعي الكمال
- في كتاب ربنا وسنة نبينا ما يكفينا من القيم الراقية فلا حاجة لنا باستيرد قيم معلبة بقوالبها ، بل ننخلها وفق ضوابط الدين ومن ذلك قيمة احترام الآخر.
- الأصل أن احترام الآخر في الإسلام أمر مكفول لكل الناس إلا من أبى إلا أن يخرج نفسه من دائرة الاحترام فعندها ينزل منزلته التي وضع نفسه فيها.
- الإسلام دين الأخلاق الفاضلة يقوم أساسا على احترام الاخر والإحسان إليه وهو دين رحمة للعالمين، ولكن من جاوز خطوطا حمرا فيتحمل نتائجه فلا للمجاملات الزائفة.
- علمنا الإسلام أن الأصل بين الناس الاحترام ولكن ليس احترام الآخر على إطلاقه ، بل علمنا إنزال الناس منازلهم وأن لكل مقام مقال ولكل فن رجال .
- في " عبس وتولى " درس عملي على أن احترام الآخر مراتب، وأن من يطمع في هدايته وصلاحه له النصيب الأوفر من هذا الاحترام فلا يترك ليتصدى لمن هو خلافه.
- ( الآخر) في القرآن أنواع شتى، يعامل كل صنف بحسب بحثه عن الحق والصلاح والإصلاح أو تتبعه لمواطن الضلال والفرقة والإضلال، " ليسوا سواء "
- من الآخر من أمر المصطفى بأن يجيره ويسمعه آيات الله ويبلغه مأمنه " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه" ، احترام الآخر
- لم ينهنا الله عن احترام الآخر والإحسان إلى المسالم الذي لا يشكل خطرا، ولكن نهانا عن موالاة الذين يقاتلوا ويخرجوا من الديار، وفي هذا دليل على أن (الآخر) أنواع.
- مع من " حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم " ومع " كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها" تعامل مختلف، مما يدل على أن احترام الآخر له ضوابط ومواقف.
- الآخر الذي يود التعلم ويبحث عن الحق وقد يناقش باحترام مكفول له نصيبه من احترام الآخر.
- " يسألونك عن الأهلة " بكل احترام وتقدير ، إذن " قل هي مواقيت للناس والحج " هؤلاء لا بد أن يكون لهم كفل من احترام الاخر.
- " يسألونك عن اليتامى " يريدون لهم الإصلاح إذن إجابتهم " قل إصلاح لهم خير ". فطالب العلم بحق أيا كان له نصيب من احترام الآخر.
- الآخر الذي يستفهم وإن كان تعنتا ولا خطر من استفهامه يمكن إجابته بالعموميات ثم تعريفه قدره " قل الروح من أمر ربي وما أؤتيتم من العلم إلا قليلا" هذا نصيبه من احترام الآخر.
- ومن (الآخر)من أمر المصطفى بجهاده والإغلاظ عليه" يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم" وهو الممتدح بالرفق واللين، هؤلاء لهم الغلظة لا احترام الآخر
- من (الآخر ) من من أمر المصطفى بالإعراض عنهم " فأعرض عنهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا " بعد أن بين أنهم " يصدون عنك صدودا "
- من (الآخر) من وجه المصطفى إلى أن يعرض عنهم ولو حلفوا بالله على صفاء مقصدهم وعلل ذلك ب " إنهم رجس"، فلا قيمة لحلفهم وليس لهم احترام الآخر.
- " الذين يخوضون في آيات الله" ليس لهم نصيب من احترام الاخر " حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين"
- المستهزئين بآيات الله ليسوا ممن يستحقون احترام الآخر " فلا تقعدوا معهم " حتى لا تنطبق عليكم " إنكم إذا مثلهم "
- معاقل الفتنة ومواطن الإرجاف ليس لها ولا لأهلها نصيب من احترام الآخر والمجاملات الزائفة ، فقد قال الله في مسجد الضرار " لا تقم فيه أبدا "
- الآخر الذي يشق بإرجافاته وبلبلته صف المجتمع ويلبس على الناس فكرهم ودينهم ليس له من احترام الآخر نصيب .
- سيقول ( السفهاء ) من الناس ، ولم يقل سيقول ( الآخر الطيب ) من الناس ، فيها درس على أن احترام الآخر ليس على إطلاقها.
- كلما كبر خطر ( الآخر) كبرت أهمية التحذير منه، ولم يعد له نصيب من احترام الآخر ، بل وصفه بما أنزل نفسه، " والمرجفون في المدينة " ، ولم يقل " أصحاب الرأي الآخر " .
- لا قبول لادعاء المزاح في السخرية بآيات الله مجاملة لمبدأ احترام الآخر" ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تسنهزؤون"
- لا أعذار واهية من مفسدين تقبل مجاملة لمبدأ احترام الآخر بل الجواب الكاشف القاصم " وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا "
- " وقالت اليهود يد الله مغلولة،" والجواب " غلت أيديهم " فمن عرف وتيقن وما أراد إلا الفتنة والتنطع فلا محاباة له ولمبدأ احترام الآخر.
- احترام الآخر لا يعني أن يكون المسلم اسفنجة تتشرب أي فكر وتقبل أي وجهة نظر بحجة نسبية الحقيقة وتعدد آراء العقول المحترمة
- احترام الآخر يقتضي العدل في الحكم عليه لا المجاملة الزائفة ولا التعصب المضاد
- التعامي عن زلات من نتعصب لهم وتتبع عثرات من يخالفهم قلب لموازين احترام الآخر
- احترام الآخر الذي يقتضي حرية الفكر على إطلاقه وحرية التشكيك في كل شيء ليس من الدين في شيء
- الآخر الذي يذبح المسلمين وينتهك أعراضهم لا يستحق احترام الآخر
- الآخر الذي يبليل عقائد المسلمين ويلبس عليهم دينهم ليس من حقوقه احترام الآخر
- الآخر الذي لا يحترم علماء الأمة ولا صالحيهم ومصلحيهم ويجعلهم السبب في كل مصيبة وتخلف لا ينتظر احترام الاخر
- الآخر الذي ألغى الآخر ولم يبق من يحترمه فكيف ينتظر احترام الآخر ، إنه يلاحق سرابا.
- من لا يحترم جهود من قبله وخطواتهم التي بنى عليها جهده فلا ينتظر احترام الآخر.
- المفكر أو الكاتب الذي لا يحترم عقول جمهوره ومستمعيه من السخف بمكان أن ينتظر احترام الآخر.
- الآخر الذي يرجف في أفكار الناس ويجلب عليهم بخيل تخبطاته الفكرية ولا يلتفت لأي ناقد أو ناصح لا ينتظر احترام الآخر
- من أراد احترام الآخر فعليه أن يحترم جهود من سبقه وعقول من يخاطبهم أو ينقدهم وإلا فليس له نصيب من احترام الآخر
- من يحتج لاحترام الآخر على إطلاقه بوقوف النبي لجنازة اليهودي نقول له ذاك الوقوف احتراما للنفس والحياة والموت لا لشخص اليهودي وفكره
هنا بوح خاطري .. وخط قلمي .. أشكر كل من زار صفحتي، وأهدى إليّ عيوبي ، ومرحبا بأي نقد بناء ..
الأربعاء، 25 فبراير 2015
احترام الآخر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق