الأربعاء، 25 فبراير 2015

احترام الآخر

 
  • تغريداتي القادمة تحت وسم #احترام_الآخر فقد لاحظت حول هذا المبدأ خلطا وبعض المغالطات وأحببت إبداء وجهة نظري القاصرة فيه ولا أدعي الكمال
  • في كتاب ربنا وسنة نبينا ما يكفينا من القيم الراقية فلا حاجة لنا باستيرد قيم معلبة بقوالبها ، بل ننخلها وفق ضوابط الدين ومن ذلك قيمة احترام الآخر.
  • الأصل أن احترام الآخر في الإسلام أمر مكفول لكل الناس إلا من أبى إلا أن يخرج نفسه من دائرة الاحترام فعندها ينزل منزلته التي وضع نفسه فيها.
  • الإسلام دين الأخلاق الفاضلة يقوم أساسا على احترام الاخر والإحسان إليه وهو دين رحمة للعالمين، ولكن من جاوز خطوطا حمرا فيتحمل نتائجه فلا للمجاملات الزائفة.
  • علمنا الإسلام أن الأصل بين الناس الاحترام ولكن ليس احترام الآخر على إطلاقه ، بل علمنا إنزال الناس منازلهم وأن لكل مقام مقال ولكل فن رجال .
  • في " عبس وتولى " درس عملي على أن احترام الآخر مراتب، وأن من يطمع في هدايته وصلاحه له النصيب الأوفر من هذا الاحترام فلا يترك ليتصدى لمن هو خلافه.
  • ( الآخر) في القرآن أنواع شتى، يعامل كل صنف بحسب بحثه عن الحق والصلاح والإصلاح  أو تتبعه لمواطن الضلال والفرقة والإضلال، " ليسوا سواء "
  • من الآخر من أمر المصطفى بأن يجيره ويسمعه آيات الله ويبلغه مأمنه  " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه" ، احترام الآخر
  • لم ينهنا الله عن احترام الآخر والإحسان إلى المسالم الذي لا يشكل خطرا، ولكن نهانا عن موالاة  الذين يقاتلوا ويخرجوا من الديار، وفي هذا دليل على أن (الآخر) أنواع.
  • مع  من " حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم " ومع " كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها" تعامل مختلف، مما يدل على أن احترام الآخر له ضوابط ومواقف.
  • الآخر الذي يود التعلم ويبحث عن الحق وقد يناقش باحترام مكفول له نصيبه من احترام الآخر.
  • " يسألونك عن الأهلة " بكل احترام وتقدير ، إذن " قل هي مواقيت للناس والحج " هؤلاء لا بد أن يكون لهم كفل من احترام الاخر.
  • " يسألونك عن اليتامى " يريدون لهم الإصلاح إذن إجابتهم " قل إصلاح لهم خير ". فطالب العلم بحق  أيا كان له نصيب من احترام الآخر.
  • الآخر الذي يستفهم وإن كان تعنتا  ولا خطر من استفهامه يمكن إجابته بالعموميات ثم تعريفه قدره " قل الروح من أمر ربي وما أؤتيتم من العلم إلا قليلا" هذا نصيبه من احترام الآخر.
  • ومن (الآخر)من أمر المصطفى بجهاده والإغلاظ عليه" يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم" وهو الممتدح بالرفق واللين، هؤلاء لهم الغلظة لا احترام الآخر
  • من (الآخر ) من من أمر المصطفى بالإعراض عنهم " فأعرض عنهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا " بعد أن بين أنهم " يصدون عنك صدودا "
  • من (الآخر) من وجه المصطفى إلى أن يعرض عنهم ولو حلفوا بالله على صفاء مقصدهم وعلل ذلك ب " إنهم رجس"، فلا قيمة لحلفهم وليس لهم احترام الآخر.
  • " الذين يخوضون في آيات الله"  ليس لهم نصيب من احترام الاخر " حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين"
  • المستهزئين بآيات الله ليسوا ممن يستحقون احترام الآخر " فلا تقعدوا معهم " حتى لا تنطبق عليكم " إنكم إذا مثلهم "
  • معاقل الفتنة ومواطن الإرجاف ليس لها ولا لأهلها نصيب من احترام الآخر والمجاملات الزائفة ، فقد قال الله في مسجد الضرار " لا تقم فيه أبدا "
  • الآخر الذي يشق بإرجافاته وبلبلته صف المجتمع ويلبس على الناس فكرهم ودينهم  ليس له من احترام الآخر نصيب .
  • سيقول ( السفهاء ) من الناس ، ولم يقل سيقول ( الآخر الطيب ) من الناس ، فيها درس على أن احترام الآخر ليس على إطلاقها.
  • كلما كبر خطر ( الآخر) كبرت أهمية التحذير منه، ولم يعد له نصيب من احترام الآخر ، بل وصفه بما أنزل نفسه،  " والمرجفون في المدينة " ، ولم يقل " أصحاب الرأي الآخر " .
  • لا قبول لادعاء المزاح في السخرية بآيات الله  مجاملة لمبدأ احترام الآخر" ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تسنهزؤون"
  • لا أعذار واهية من مفسدين تقبل مجاملة لمبدأ احترام الآخر بل الجواب الكاشف القاصم " وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا "
  • " وقالت اليهود يد الله مغلولة،" والجواب " غلت أيديهم " فمن عرف وتيقن وما أراد إلا الفتنة والتنطع  فلا محاباة له ولمبدأ احترام الآخر.
  • احترام الآخر لا يعني أن يكون المسلم اسفنجة تتشرب أي فكر وتقبل أي وجهة نظر بحجة نسبية الحقيقة وتعدد آراء العقول المحترمة
  • احترام الآخر يقتضي العدل في الحكم عليه لا المجاملة الزائفة ولا التعصب المضاد
  • التعامي عن زلات من نتعصب لهم وتتبع عثرات من يخالفهم قلب لموازين احترام الآخر
  • احترام الآخر الذي يقتضي حرية الفكر على إطلاقه وحرية التشكيك في كل شيء ليس من الدين في شيء
  • الآخر الذي يذبح المسلمين وينتهك أعراضهم لا يستحق احترام الآخر
  • الآخر الذي يبليل عقائد المسلمين ويلبس عليهم دينهم ليس من حقوقه احترام الآخر
  • الآخر الذي لا يحترم علماء الأمة ولا صالحيهم ومصلحيهم ويجعلهم السبب في كل مصيبة وتخلف لا ينتظر احترام الاخر
  • الآخر الذي ألغى الآخر  ولم يبق من يحترمه فكيف ينتظر احترام الآخر ، إنه يلاحق سرابا.
  • من لا يحترم جهود من قبله وخطواتهم التي بنى عليها جهده فلا ينتظر احترام الآخر.
  • المفكر أو الكاتب الذي لا يحترم عقول جمهوره ومستمعيه من السخف بمكان أن ينتظر احترام الآخر.
  • الآخر الذي يرجف في أفكار الناس ويجلب عليهم بخيل تخبطاته الفكرية ولا يلتفت لأي ناقد أو ناصح لا ينتظر احترام الآخر
  • من أراد احترام الآخر فعليه أن يحترم جهود من سبقه وعقول من يخاطبهم أو ينقدهم وإلا فليس له نصيب من احترام الآخر
  • من يحتج لاحترام الآخر على إطلاقه  بوقوف النبي لجنازة اليهودي نقول له ذاك الوقوف احتراما للنفس والحياة والموت لا لشخص اليهودي وفكره


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق